برشلونة موسم من الشغف والمتعة.. وتبقت أمنية واحدة!
موسم من الشغف والمتعة.. وأمل برؤية ميسي ويامال سوياً
ماذا لو عاد ميسي ليرسم الإبداع بجوار يامال تحت قيادة فليك؟
لقد اكتفيتُ هذا الموسم، وارتويت تماما بما قدّمه برشلونة من أداء راقٍ ومتعة كروية خالصة. لم أعد أبحث عن الألقاب بقدر ما أبحث عن الشغف، الروح، والفن الكروي الذي أحببنا من أجله هذا النادي العريق. بغض النظر عمّا ستسفر عنه البطولات المتبقية، فإن قلبي كمشجع قد امتلأ فخراً بما شاهدته من أداء جماعي وروح قتالية وعودة للهوية التي كادت أن تُنسى.
هذا برشلونة الذي أحببناه، برشلونة الذي يُمتعك حتى وإن لم يحقق البطولات. برشلونة الذي يُشعرك بأنك تشاهد فناً يُرسم على المستطيل الأخضر، لا مجرد مباراة كرة قدم.
تبقى لي أمنية واحدة... أمنية تُشعل الخيال وتحرّك المشاعر، وهي: أن أرى ليونيل ميسي يلعب من جديد بقميص البلوغرانا، إلى جانب جوهرة المستقبل لامين يامال. تخيل فقط: ميسي، يامال، بيدري، رافينيا، وليفاندوفسكي، يقودهم المدير الفني الكبير هانز فليك!
أي توليفة هذه؟ أي إبداع سنراه؟ أي متعة تنتظرنا إن تحقق هذا الحلم؟
هي ليست أمنيتي وحدي، بل حلم كل عاشق لكرة القدم الجميلة، كل من تربّى على لمسات ميسي وعبق برشلونة.
هذه اللحظة، إن جاءت، لن تكون فقط عودة أسطورة، بل لحظة انصهار بين الماضي المجيد والمستقبل الواعد. لحظة سيخلدها التاريخ.
[أقرأ المزيد].
للاطلاع على قائمة كاملة من المقالات الرياضية راجع {قسم الرياضة}.